وبحث وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، ووزير الخارجية الماليزي محمد حسن، في هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى يوم الاثنين آخر تطورات العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي.
ونقل أمير عبد اللهيان تحيات رئيس الجمهورية الاسلامية إلى رئيس وزراء ماليزيا وقال: ان الكيان الصهيوني ومن خلال هجومه على السفارة الايرانية في دمشق للتخلص من وحل غزة سعى بصورة ما وراء نوع من الإسقاط وحرف القضية.
وأعرب وزير الخارجية الايراني عن أسفه لأن مجلس الأمن لم يصدر ولو بيانا بسيطا يدين الكيان الصهيوني بسبب معارضة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قررت معاقبة الكيان الصهيوني في اطار الدفاع المشروع من خلال اتخاذ خطوة مدروسة وتنفيذ عملية ضد قاعدتين عسكريتين انطلق منهما العدوان الإرهابي على سفارة بلادنا في دمشق.
من جانبه اعرب وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، عن قلقه إزاء التطورات في المنطقة، وأدان هجوم الكيان الصهيوني على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق، وعبر عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر ضحايا هذا الحادث.
كما اعتبر الهجوم على الأماكن الدبلوماسية انتهاكا واضحا للقوانين الدولية.
وذكر محمد حسن أن ماليزيا تتفهم الإجراء الانتقامي الذي قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا على الهجوم على مبنى قنصليتها في دمشق، والذي تم تنفيذه استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وطالب جميع الأطراف في المنطقة بممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر، وان لا تجعل الوضع الحالي المعقد أكثر توتراً.
وقال: إن ماليزيا تدين الهجمات الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
انتهى ** 2342
تعليقك